تعريف الصحابة( متجدد)
صفحة 1 من اصل 1
تعريف الصحابة( متجدد)
1,أسامة بن شريك الثعلبي. من بني ثعلبة بن يربوع؛ قاله أبو نعيم. وقال أبو عمر: من بني ثعلبة بن سعد، ويقال: من ثعلبة بن بكر بن وائل، وقال ابن منده: الذبياني الغطفاني أحد بني ثعلبة بن بكر، عداده في أهل الكوفة.
أخبرنا أبو الفضل الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، حدثنا شعبة والمسعودي، عن زياد عن علاقة قال: سمعت أسامة بن شريك يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فجاءته الأعراب من جوانب يسأله عن أشياء لا بأس بها. فقالوا: يا رسول الله علينا من حرج في كذا، علينا من حرج في كذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عباد الله، وضع الله الحرج أو قال: رفع الله عز وجل الحرج إلا من افترض أمراً ظلماً، فذلك الذي حرج وهلك". وروي: إلا من اقترض من عرض أخيه، فذلك الذي حرج وسألوه عن الدواء فقال: عباد الله، تداووا؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا الهرم، وسئل: ما خير ما أعطي الرجل؟ قال: خلق حسن". رواه الأعمش والثوري ومسعر وابن عيينة ومالك بن مغول وغيرهم كلهم عن زياد عن أسامة، وخالفهم وهب بن إسماعيل الأسدي الكوفي فرواه عن محمد بن قيس الأسدي، فقال: عن رياد عن قطبة بن مالك، والأول أصح.
أخرجه ثلاثتهم.
قلت: قول ابن منده فيه نظر؛ فإنه إن كان غطفانياً، فيكون من ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن عطفان، فكيف يكون من ثعلبة بن بكر بن وائل، وأولئك من قيس عيلان من مضر، وبكر بن وائل من ربيعة؟ هذا متناقض، وإنما الذي قاله أبو عمر مستقيم فإنه قد قيل إنه من ذبيان، وقيل من بكر، ولا مطعن عليه، وقول أبي نعيم: إنه من ثعلبة بن يربوع، فليس بشيء، لأنه يكون من تميم، ولم يقله أحد يعول عليه؛ إنما الصواب إنه من ثعلبة بن سعد، والله أعلم.
أخبرنا أبو الفضل الخطيب بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، حدثنا شعبة والمسعودي، عن زياد عن علاقة قال: سمعت أسامة بن شريك يقول: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه كأنما على رؤوسهم الطير، فجاءته الأعراب من جوانب يسأله عن أشياء لا بأس بها. فقالوا: يا رسول الله علينا من حرج في كذا، علينا من حرج في كذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عباد الله، وضع الله الحرج أو قال: رفع الله عز وجل الحرج إلا من افترض أمراً ظلماً، فذلك الذي حرج وهلك". وروي: إلا من اقترض من عرض أخيه، فذلك الذي حرج وسألوه عن الدواء فقال: عباد الله، تداووا؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا الهرم، وسئل: ما خير ما أعطي الرجل؟ قال: خلق حسن". رواه الأعمش والثوري ومسعر وابن عيينة ومالك بن مغول وغيرهم كلهم عن زياد عن أسامة، وخالفهم وهب بن إسماعيل الأسدي الكوفي فرواه عن محمد بن قيس الأسدي، فقال: عن رياد عن قطبة بن مالك، والأول أصح.
أخرجه ثلاثتهم.
قلت: قول ابن منده فيه نظر؛ فإنه إن كان غطفانياً، فيكون من ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن عطفان، فكيف يكون من ثعلبة بن بكر بن وائل، وأولئك من قيس عيلان من مضر، وبكر بن وائل من ربيعة؟ هذا متناقض، وإنما الذي قاله أبو عمر مستقيم فإنه قد قيل إنه من ذبيان، وقيل من بكر، ولا مطعن عليه، وقول أبي نعيم: إنه من ثعلبة بن يربوع، فليس بشيء، لأنه يكون من تميم، ولم يقله أحد يعول عليه؛ إنما الصواب إنه من ثعلبة بن سعد، والله أعلم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى